samedi 23 avril 2011

Republication en Tunisie du livre interdit depuis 23 ans



صدر في         : تونس / الطبعة الثانية /  2011
 
  يطلب هذا الكتاب على العنوان التالي :
الـهـاتـف: 71342694 216+ / 98343821 216
دار الزهراء للنشر والتوزيع 39  نهج سيدي الخضّار-
 تونس  1001
 Le livre peut être également commandé à l'adresse mail de l'auteur ci-contre


_______________________
الكاتب في سطور

·                   عبد المجيد الزمزمي حاصل على شهادة من المعهد العالي لدراسات التّنمية، جامعة جنيف ، سويسرا ...له مؤلّفات لعلّ أشهرها: " الإسلام والقوميات – الحرب العراقية الإيرانية " ... وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية المصيرية ولا سيما مؤتمر فلسطين الإسلامي الأول سنة 1990 ومؤتمر فلسطين الإسلامي الثاني سنة 1991 اللذان وضعا بذرة المقاومة المباركة التي تمكنت في بضع سنين من إذلال الصهاينة وإرباك حلفائهم وإرجاع للمسلمين كرامتهم...

.                  عبد المجيد الزمزمي ولد في رادس وأصله من الحامة وقابس ويعيش حاليا في سويسرا وذلك منذ 30 سنة...

·                   أطلق عبد المجيد الزمزمي كلمة لا للممارسات القمعيّة لبورقيبة تجاه أحرار تونس سنة 1981 ... ونجح في زلزلة عرش بورقيبة ... وجنّ جنون بورقيبة في أواخر شهر أكتوبر 1987 لمّا وصلت إلى قصره معلومات حول هذا الكتاب وخطورته على عرشه ... حيث لم ينجح في منع طبعه ونشره بفرنسا ( اقرأ كلمة الشكر وموقف منصور فينسينت مونتاي التاريخي) ... فلم يبق لبورقيبة سوى التهديد والوعيد ... طلب من جلاوزته أن يأتوا إليه بالجلّولي فارس ( الرئيس السابق لمجلس الأمّة ) ... وصرخ بورقيبة في وجه الجلّولي فارس : " ... ولد بلادك عبد المجيد الزّمزمي رأسه نقطعه ... " ... وفي خلال عشرة أيّام وقع إسقاط بورقيبة نهائيا ... في 7 نوفمبر 1987 ...

·                   استقبل عبد المجيد الزّمزمي العمليّة المسرحيّة لظهور بن علي بكلمة لا لتغييره الكاذب ... ولا لقوانينه التعسّفيّة ... بينما كانت جميع الأحزاب بدون استثناء تهلّل وتصفّق للدّكتاتور الجديد ...

·                   وبعد غياب طويل دام لمدّة 18 سنة ... في 11 أكتوبر 1998، عاد عبد المجيد الزّمزمي إلى تونس ... عاد حرّا كما خرج حرّا ... عاد فجأة ... غير مبال بغضب بن علي ... متوكّلا على الله وحده ... عاد وأهله وأبنائه معه ... وصار يتردّد على تونس باستمرار تماما مثل تردّد الأنبياء على فراعنة عصورهم ...

·                   خرج عبد المجيد الزّمزمي  مهاجرا من أجل حريّة تونس وكرامة أبنائها ورجع إلى تونس، وذلك بعد مضي 18 سنة، فوجد نفسه في تونس مهجورا ... السبب هو الرّعب المخيّم على البلاد ... إذ سوّى الرّعب بين الجميع، حكّام ومحكومين ... بدئا بالهادي البكّوش ( أوّل رئيس حكومة لنظام بن علي) وشهادته على نفسه قائلا : " كنت خائفا من بن عليّ ..." ( جريدة  بتاريخLe Temps 02 – 02- 2011 ) ... وختاما بمحمّد الغنّوشي ( آخر رئيس حكومة لنظام بن علي) الذي اعترف كذلك بخوفه من بن عليّ ( في لقاء مع التلفزة الوطنية في أواخر شهر جانفي 2011 ) ... اعترف كلاهما بالخوف من بن علي ... وهما يديران شؤون البلاد ... إنّا لله وإنّا إليه راجعون ...

·                   في هذا الكتاب كلمة حقّ أدخل بها الله الرّعب في قلب بن علي ... وهنا يكمن سرّ تردّد عبد المجيد الزّمزمي على تونس منذ 1998 ، ومعه أبنائه وأهله ... وبنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ...

·                   في هذا الكتاب وعد صادق (اقرأ الإهداء) :
" ... غشاوة في سماء تونس هم لها واضعون، ....
 ... وشاء الله أن نقوم، ونـحن لها ممزّقون، ...
... تونس تحرّر، ونـحن لكم بالله قاهرون ..."

·                   إثر ثورة الكرامة، أطلق عبد المجيد الزّمزمي إنذارا عبر الأنترنات          ( تجدون العنوان في هذا الكتاب) : " لا لمحمد الغنّوشي ... لا للوزراء من آل ماسون ...، الثورة في خطر " ... ( آل ماسون = Les Francs-maçons ) ... وذلك بشهادة الفيلسوف يوسف الصدّيق في حوار مع التلفزة الوطنية في 28-01-2011 ( بامكان القارئ متابعة الحوار عن طريق عنوان الكاتب بالأنترنات ) ...

·                   عبد المجيد الزّمزمي ... كلمة حقّ ... وعد تونس الصّادق ... وضعه القدر في مسيرة الكرامة منذ فجر انطلاقها ... هذه المسيرة المباركة التي أنجبت الشّرفاء ولا سيّما أبطال المقاومة ضدّ الصّهاينة ... هذه المسيرة التي جعلته يتصدّى لبورقيبة وبن عليّ ، ويقف في العديد من المواقع الصّعبة بكلّ صلابة في مواجهة أعداء الأمّة في كلّ مكان ... وذلك بمواكبة ترعرع الثّورة الإسلامية في إيران ... ومسيرة المقاومة البطلة في لبنان ... ونهضة الإسلام في تركيا ... وصمود الشعب الفلسطيني... وكان عبد المجيد الزّمزمي أول من أطلق صرخة عبر التلفزة السويسرية ممزقا جدار الصمت العالمي تجاه محرقة  الغازات الكيمياوية  التي سحقت الآلاف من أبناء كردستان العراق، رضّعا وأطفالا وشيوخا ونساء...

·                   عبد المجيد الزّمزمي ... تونسي وضعه القدر منذ 30 سنة ليكون من أوائل السّائرين في خطّ الكرامة ... إنّه لشرف لتونس عظيم ... وبعد دورة رحى الزّمان ... اليوم، يضع القدر الشّعب التونسي بأكمله كأوّل المنتصرين في ثورة الكرامة ... اليوم يوم الله ... والثّورة نصر من الله ...  والله يؤيّد بنصره من يشاء ... وما النّصر إلاّ من عند الله ... والحمد لله .  




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire