samedi 23 juillet 2011

المطلوب أوّلا هو رحيل حكومة السبسي ثمّ التّطهير
قيّدتش؟ لا مانقيّدش... الإنتخابات عصا نهديها بِيدِي
لبوليس بن علي !
لا للإنتخابات ! المطلوب أوّلا هو رحيل حكومة السبسي ثمّ بعد ذلك القيام بالتّطهير الجدّيّ وإلّا فسيكون من الضّروري مقاطعة الإنتخابات قبل موعدها إذ لايعقل قبولها تحت إشراف حكومة السّبسي الكاذبة. مقاطعة الإنتخابات في هذه الظّروف هي واجب منطقيّ وواجب شرعيّ
 أجل هل يعقل بناء الحق على أساس الباطل ؟  هل يعقل إنتظارنتيجة نزيهة من إدارات الهارب بن علي و ذلك قبل تطهيرها ؟
لا لأوهام الإنتخابات...لا لمسيرة السّراب !
وإلى من يهمّه الأمر أقدّم هاهنا
دليلا ناصعا على خطورة مرحلة إنتخابات أكتوبر 2011، شهادة تاريخيّة لتجربة مماثلة ومرّة عاشتها تونس وذلك قبل 23 سنة.
كتاب "تونس في مواجهة التّضليل" الّذي صدرسنة 1989 هو بمثابة شهادة تاريخيّة حيّة على فشل "أبطال" مسيرة انتخابات 2011، "أبطال" مختلفة و لا سيّما رؤساء أحزاب محترمة كانوا قد فشلوا سابقا فشلا ذريعا ومؤلما، و هاهم يظهروا علينا اليوم من جديد بنفس الأخطاء (في غياب التّطهير) و نفس الوعود (بناء الحقّ على أساس باطل)... النّص الكامل يوجد في صفحة رقم 2 بعنوان: "أدلّة أوهام الإنتخابات - الدّيمقراطيّة المرفوضة والدّيمقراطيّة المفروضة" ـ للدّخول للصّفحة المذكورة اضغط على عنوان النّص الموجود فوق 


عبد المجيد  الزّمزمي حاملا آلام وجراح تونس

في تجمع جما هيري اسلامي في تركيا 


بقلم سماحة العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله :
أمّا الكاتب عبد المجيد الزمزمي فهو من الشخصيات المنفتحة على الإسلام كلّه وعلى الحركة الإسلامية في العالم، من خلال النظرة الواسعة إلى الواقع الإسلامي كلّه وقد استفاد من وجوده في مهجره في أوروبا الذي هاجر إليه فرارا بدينه ورأيه وحريته، فعمل على تحريك قلمه وصوته في أكثر من موقع ثقافي وسياسي لإيصال الفكر الإسلامي إلى تلك المواقع، كما استطاع أن يقف في المواقع الصعبة بكل صلابة في مواجهة التيار الاستكباري الغربي الذي وقف ضد الإسلام في كل مواقعه الأصولية ( تونس في مواجهة التضليل ص. 14