Page 3 وثائق تاريخية الغنوشي وعبد المجيد الزمزمي



 30/10/2011
عبد المجيد الزمزمي  وراشد الغنوشي
معلومات ووثائق تاريخية


ألف مبروك بفوز النهضة لتونس ولأبنائها
في انتخابات المجلس التأسيسي في 23 أكتوبر 2011 

نذوب في النهضة بإيماننا كما تذوب هي في الإسلام
 
أملنا أن تذوب النهضة في الإسلام وأن لا تقع في حبال بيت العنكبوت الأمريكي

لم تزوّر الإنتخابات وهذا أمر عجيب و الأخطر من التزوير نسأل الله أن لا تنقلب النهضة مستقبلا على نفسها... وأملنا لمستقبل تونس وأبنائها أن تذوب النهضة في الإسلام المحمدي، وأن لا تقع في حبال بيت العنكبوت الأمريكي... وعندئذ وانطلاقا من واجبنا العبادي نذوب بدورنا في نهضة الصدق هذه بكل فخر وعزة... تماما مثلما هرعنا  سابقا لنجدتها من مظالم عهدي التضليل والقمع البورقيبي ومن خلفه الهارب بن علي... إذ اخترت شخصيا الهجرة في سنة 1981 (ولازلت في المهجر منتظرا بداية عملية التطهير الجدي التي بدونها لا يستقيم البناء) وذلك أساسا لإيصال صراخهم وآلامهم وجراحهم في كل مكان تاركا من ورائي بلدي وأهلي وأحبائي في سبيل الحق وذلك بدون الإنتماء لحزبهم الأول الإتجاه الإسلامي ولا لحزبهم الحالي... وننشر هاهنا اليوم ولأول مرة وثائق تاريخية بخصوص ما قدمت لهم ابتغاء مرضاته سبحانه وحده... وأما في ما يخص علاقتهم هم بي أنا شخصيا فتكاد لا تذكر فلذلك كنت دائما أخيّر أن أترك لهم الجواب، إذ كثيرا ما يطرح عليّ شخصيا هذا السؤال، وآخرهم قبل بضعة أيام طرحه السيد محمد فراتي رئيس تحرير الفجر الناطقة بلسانهم (في لقاء طارئ في مؤتمر الصحوة الإسلامية في 18 سبتمبر 2011)، وكان جوابي له كما لغيره وباستمرار: اسألوا قادة النهضة عن هذا الأمر ولغزه وأسراره ؟ وألف مبروك بفوز النهضة لتونس ولأبنائها.


وثائق للأمانة التاريخية

العناوين الرئيسية 
ـ 1) قضية الإتجاه الإسلامي
ـ 2) منع بورقيبة من إعدام راشد الغنوشي




قضية الإتجاه الإسلامي

عبدالمجيد الزمزمي المدافع الأول تاريخيا في أوروبا


لم يكن للإتجاه الإسلامي من ينوبه في أوروبا لإيصال صراخه وآلامه وجراحه للرأي العام العالمي وللمنظمات الحقوقية في سنة 1981 وقادته في سجون الظلم والقهر البورقيبي... ولم يكن عبدالمجيد الزمزمي ينتمي لحركة الإتجاه الإسلامي ولكنه وجد نفسه مضطرا لاستجابة نداء النجدة المنطلق من وراء قضبان السجون البورقيبية... ووقف بكل شرف وعزيمة للتصدي لبورقيبة وربيبته فرنسا مضحيا بالكثير وتاركا من ورائه بلده وأهله وأحبائه في سبيل الحق... فجاء كتاب "تونس في مواجهة التضليل"... وجاء قبل ذلك تحرك كثيف في كافة أنحاء العالم فاضحا لبورقيبة وممارساته ومدافع
ا عن راشد الغنوشي وزملائه المظلومين ولا سيما في إطار منظمة حقوق الإنسان الدولية في جنيف كما يدل على ذلك الملف التاريخي التالي الذي ينشر هاهنا اليوم ولأول مرة...

ملف الدفاع عن حقوق أبناء الإتجاه الإسلامي
من عبدالمجيد الزمزمي  إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية
جنيف، سويسرا، سنة 1982
.


مطلب من عبدالمجيد الزمزمي  إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، جنيف، سويسرا، في 18 جويلية 1982




 رسالة من منظمة حقوق الإنسان الدولية إلى عبدالمجيد الزمزمي، في 29 جويلية 1982
رسالة من عبدالمجيد الزمزمي  إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، جنيف، في 3 أوت 1982





 رسالة من منظمة حقوق الإنسان الدولية إلى عبدالمجيد الزمزمي، في 9 أوت 1982

ملاحظة : الملف الكامل الذي أرسله عبد المجيد الزمزمي  إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، جنيف، سويسرا، في 18 جويلية 1982، والمتكون من 31 وثيقة، وضعناه  كهامش في آخرهذه الصفحة
Remarque : Le dossier de 31 pages, qui a été envoyé le 18 juillet 1982, par Abdelmajid Zemzemi à la Commission des Droits de l'Homme, se trouve en bas de cette page du BLOG. 





عبدالمجيد الزمزمي يتصدى لبورقيبة
لمنعه من إعدام راشد الغنوشي

في 23 سبتمبر 1987، وذلك  قبل شهر ونصف من سقوط بورقيبة،  اتصل عبدالمجيد الزمزمي هاتفيا بالعديد من الشخصيات والمنظمات الدولية في كافة أنحاء العالم وأرسل برقيات تلغرافية لشخصيات ومنظمات أخرى من بينها رئيس الجمهورية الجزائرية الشادلي بن جديد وذلك للضغوط على بورقيبة وعدم السماح له بإعدام راشد الغنوشي. وننشر هاهنا اليوم ولأول مرة هذه البرقيات التلغرافية التاريخية












علاقة راشد الغنوشي والنهضة بعبدالمجيد الزمزمي
منذ مجيء بن علي

في 7 نوفمبر سقط بورقيبة وظهر بن علي ووزيره الأول الهادي البكوش. وفورا وفي نفس اليوم أرسل عبد المجيد الزمزمي برقية للهادي البكوش (الذي كان يعرفه شخصيا) مفادها "اطلاق سراح المساجيين الإسلاميين فورا وارجاع جميع الحقوق لأصحابها وبدون ذلك لن يكون التغيير بمثابة التحرير الحقيقي  لتونس" ، وهاهنا ننشر البرقية المذكورة كوثيقة تاريخية إضافية.


 التصريح المؤلم


وبعد سقوط بورقيبة أدلى راشد الغنوشي في تصريحاته بمساندته لمسار تغيير بن علي، واستقبله بن علي في لقاء رسمي في نوفمبر 1988 بينما كان عبدالمجيد الزمزمي يعبر عن رفضه لبن علي في كتابه وفي حوارات ولا سيما في اللقاء مع التلفزة السويسرية، وتعرضت بعض الصحف التونسية لهذا الأمر مكتفية بترديد ما كتبته المجلات المساندة لصدام حسين في حربه ضد إيران، الشيء الذي جعل راشد الغنوشي يصرح "لا علاقة لنا بالزمزمي". (وننشر هاهنا اللقاء مع التلفزة السويسرية وما نشرته جريدة الصدى في 19 نوفمبر 1988).

وأما في ما يخص علاقة راشد الغنوشي والنهضة بعبدالمجيد الزمزمي منذ 1988 فتكاد لا تذكر فلذلك كان عبدالمجيد الزمزمي دائما  يخيّر أن يترك لهم الجواب، إذ  كان كثيرا ما يطرح عليه شخصيا هذا السؤال، كما طرحه أخيرا السيد محمد فراتي رئيس تحرير الفجر الناطقة بلسانهم (في لقاء طارئ في مؤتمر الصحوة الإسلامية في18 سبتمبر 2011)، وكان جواب عبدالمجيد الزمزمي  له كما لغيره وباستمرار:
اسألوا قادة النهضة عن هذا الأمر و عن لغزه و عن أسراره ؟



عبد المجيد الزمزمي رافضا بن علي في لقاء مباشر، تلفزة  سويسرا


عبد المجيد الزمزمي يواصل المسيرة حاملا آلام وجراح تونس

عبد المجيد الزمزمي في تجمع جما هيري اسلامي في تركيا



وواصل عبد المجيد الزمزمي  مسيرته في إطار خط الكرامة العالمي حاملا آلام وجراح تونس معه في كل مكان إلى يومنا هذا... وواصل راشد الغنوشي والنهضة مسيرتهم بعيدا عن عبد المجيد الزمزمي المحبّ لهم والمضحّي في سبيل حقوقهم وحقوق تونس وجميع  أبنائها



ولمزيد من الصور مرحبا بكم في صفحة عبد المجيد الزمزمي في الفاسبوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100002792416426&sk=photos


الكاتب في سطور
من كتاب "تونس في مواجهة التضليل"

                   عبد المجيد الزمزمي حاصل على شهادة من المعهد العالي لدراسات التّنمية، جامعة جنيف ، سويسرا ... له مؤلّفات لعلّ أشهرها: " الإسلام والقوميات – الحرب العراقية الإيرانية " ...وشارك في العديد من المؤتمرات العالمية المصيرية ولا سيما مؤتمر فلسطين الإسلامي الأول سنة 1990 ومؤتمر فلسطين الإسلامي الثاني سنة 1991 اللذان وضعا بذرة المقاومة المباركة التي تمكنت في بضع سنين من إذلال الصهاينة وإرباك حلفائهم وإرجاع للمسلمين كرامتهم...


                    عبد المجيد الزمزمي ولد في رادس وأصله من الحامة وقابس ويعيش حاليا في سويسرا وذلك منذ 30 سنة...

                   أطلق عبد المجيد الزمزمي كلمة لا للممارسات القمعيّة لبورقيبة تجاه أحرار تونس سنة 1981 ... ونجح في زلزلة عرش بورقيبة ... وجنّ جنون بورقيبة في أواخر شهر أكتوبر 1987 لمّا وصلت إلى قصره معلومات حول هذا الكتاب وخطورته على عرشه ... حيث لم ينجح في منع طبعه ونشره بفرنسا ( اقرأ كلمة الشكر وموقف منصور فينسينت مونتاي التاريخي) ... فلم يبق لبورقيبة سوى التهديد والوعيد ... طلب من جلاوزته أن يأتوا إليه بالجلّولي فارس ( الرئيس السابق لمجلس الأمّة ) ... وصرخ بورقيبة في وجه الجلّولي فارس : " ... ولد بلادك عبد المجيد الزّمزمي رأسه نقطعه ... " ... وفي خلال عشرة أيّام وقع إسقاط بورقيبة نهائيا ... في 7 نوفمبر 1987 ...

                   استقبل عبد المجيد الزّمزمي العمليّة المسرحيّة لظهور بن علي بكلمة لا لتغييره الكاذب ... ولا لقوانينه التعسّفيّة ... بينما كانت جميع الأحزاب بدون استثناء تهلّل وتصفّق للدّكتاتور الجديد ...


                   وبعد غياب طويل دام لمدّة 18 سنة ... في 11 أكتوبر 1998، عاد عبد المجيد الزّمزمي إلى تونس ... عاد حرّا كما خرج حرّا ... عاد فجأة ... غير مبال بغضب بن علي ... متوكّلا على الله وحده ... عاد وأهله وأبنائه معه ... وصار يتردّد على تونس باستمرار تماما مثل تردّد الأنبياء على فراعنة عصورهم ...

                   خرج عبد المجيد الزّمزمي  مهاجرا من أجل حريّة تونس وكرامة أبنائها ورجع إلى تونس، وذلك بعد مضي 18 سنة، فوجد نفسه في تونس مهجورا ... السبب هو الرّعب المخيّم على البلاد ... إذ سوّى الرّعب بين الجميع، حكّام ومحكومين ... بدئا بالهادي البكّوش ( أوّل رئيس حكومة لنظام بن علي) وشهادته على نفسه قائلا : " كنت خائفا من بن عليّ ..." ( جريدة  بتاريخLe Temps 02 – 02- 2011 ) ... وختاما بمحمّد الغنّوشي ( آخر رئيس حكومة لنظام بن علي) الذي اعترف كذلك بخوفه من بن عليّ ( في لقاء مع التلفزة الوطنية في أواخر شهر جانفي 2011 ) ... اعترف كلاهما بالخوف من بن علي ... وهما يديران شؤون البلاد ... إنّا لله وإنّا إليه راجعون ...

                   في هذا الكتاب كلمة حقّ أدخل بها الله الرّعب في قلب بن علي ... وهنا يكمن سرّ تردّد عبد المجيد الزّمزمي على تونس منذ 1998 ، ومعه أبنائه وأهله ... وبنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ...

                   في هذا الكتاب وعد صادق (اقرأ الإهداء) :
" ... غشاوة في سماء تونس هم لها واضعون، ....
 ... وشاء الله أن نقوم، ونـحن لها ممزّقون، ...
... تونس تحرّر، ونـحن لكم بالله قاهرون ..."

                   إثر ثورة الكرامة، أطلق عبد المجيد الزّمزمي إنذارا عبر الأنترنات          ( تجدون العنوان في هذا الكتاب) : " لا لمحمد الغنّوشي ... لا للوزراء من آل ماسون ...، الثورة في خطر " ... ( آل ماسون = Les Francs-maçons ) ... وذلك بشهادة الفيلسوف يوسف الصدّيق في حوار مع التلفزة الوطنية في 28-01-2011 ( بامكان القارئ متابعة الحوار عن طريق عنوان الكاتب بالأنترنات ) ...

                   عبد المجيد الزّمزمي ... كلمة حقّ ... وعد تونس الصّادق ... وضعه القدر في مسيرة الكرامة منذ فجر انطلاقها ... هذه المسيرة المباركة التي أنجبت الشّرفاء ولا سيّما أبطال المقاومة ضدّ الصّهاينة ... هذه المسيرة التي جعلته يتصدّى لبورقيبة وبن عليّ ، ويقف في العديد من المواقع الصّعبة بكلّ صلابة في مواجهة أعداء الأمّة في كلّ مكان ... وذلك بمواكبة ترعرع الثّورة الإسلامية في إيران ... ومسيرة المقاومة البطلة في لبنان ... ونهضة الإسلام في تركيا ... وصمود الشعب الفلسطيني... وكان عبد المجيد الزّمزمي أول من أطلق صرخة عبر التلفزة السويسرية ممزقا جدار الصمت العالمي تجاه محرقة  الغازات الكيمياوية  التي سحقت الآلاف من أبناء كردستان العراق، رضّعا وأطفالا وشيوخا ونساء...

                   عبد المجيد الزّمزمي ... تونسي وضعه القدر منذ 30 سنة ليكون من أوائل السّائرين في خطّ الكرامة ... إنّه لشرف لتونس عظيم ... وبعد دورة رحى الزّمان ... اليوم، يضع القدر الشّعب التونسي بأكمله كأوّل المنتصرين في ثورة الكرامة ... اليوم يوم الله ... والثّورة نصر من الله ...  والله يؤيّد بنصره من يشاء ... وما النّصر إلاّ من عند الله ... والحمد لله . 




بقلم سماحة العلامة المجاهد السيد محمد حسين فضل الله
من كتاب "تونس في مواجهة التضليل"
 
أمّا الكاتب عبد المجيد الزمزمي فهو من الشخصيات المنفتحة على الإسلام كلّه وعلى الحركة الإسلامية في العالم، من خلال النظرة الواسعة إلى الواقع الإسلامي كلّه وقد استفاد من وجوده في مهجره في أوروبا الذي هاجر إليه فرارا بدينه ورأيه وحريته، فعمل على تحريك قلمه وصوته في أكثر من موقع ثقافي وسياسي لإيصال الفكر الإسلامي إلى تلك المواقع، كما استطاع أن يقف في المواقع الصعبة بكل صلابة في مواجهة التيار الاستكباري الغربي الذي وقف ضد الإسلام في كل مواقعه الأصولية
 


عبدالمجيد الزمزمي يتسلم وسام شرف

بمناسبة احدى إحتفالات الوفاء للشهداء في تـركـيـا




الملف الكامل الذي أرسله عبد المجيد الزمزمي  إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية، جنيف، سويسرا، في 18 جويلية 1982، والمتكون من 31 وثيقة